You are currently viewing “سياحة غوا” تعزز علاقاتها مع الشرق الأوسط في سوق السفر العربي

“سياحة غوا” تعزز علاقاتها مع الشرق الأوسط في سوق السفر العربي

عززت سياحة غوا علاقاتها مع الشرق الأوسط برؤية سياحة متجددة ومستقبلية في سوق السفر العربي 2025. وقدّمت سياحة غوا عرضًا قويًا في سوق السفر العربي 2025، حيث قدّمت رؤية تجمع بين الثراء الثقافي والنمو المستدام والمشاركة العالمية. وتتمحور هذه الرؤية حول علاقة وطيدة مع الشرق الأوسط، ترتكز على قيم مشتركة في الضيافة والعافية والأصالة.

 

وأدار روهان أ. خاونتي، وزير السياحة في حكومة غوا، التفاعل مع وسائل الإعلام العالمية وشركاء السياحة في سوق السفر العربي، حيث استعرض كيف تُعيد الولاية تعريف نموذجها السياحي ليعكس تراثها وتطلعاتها المستقبلية.

وقال روهان أ. خاونتي: “غوا ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي رحلة عبر ثقافة حية وتقاليد خالدة وأسلوب حياة يحترم الإنسان والكوكب”.

وأضاف: “مشاركتنا في سوق السفر العربي هذا العام لا تقتصر على الترويج للسياحة فحسب، بل تشمل أيضًا بناء علاقات حقيقية مع المسافرين المسؤولين والمستثمرين العالميين والشركاء الذين يفهمون رؤيتنا العميقة”. تُرسّخ غوا مكانتها بشكل متزايد كوجهة سياحية مميزة وهادفة. ومع توسّع نطاق الوصول الدولي، أصبحت الآن متصلة مباشرة بدبي والشارقة. ويمكن للمسافرين الوصول إلى الولاية عبر مطار مانوهار الدولي في موبا أو مطار غوا الدولي في دابوليم.

وفي معرض سوق السفر العربي، استعرض روهان أ. خاونتي آخر المستجدات حول العديد من التطورات التي تُشكّل جزءًا من هذا التحوّل. وقد طبّقت الولاية سياسةً تقدميةً للأرصفة البحرية لتبسيط سياحة الرحلات البحرية مع ضمان الحماية البيئية. وفي الوقت نفسه، تستثمر غوا في المسارات الروحية والثقافية مثل مسار إيكاداشا تيرثا، الذي يربط أحد عشر معبدًا تاريخيًا مهمًا، ويدعم السياحة المجتمعية من خلال مرشدين محليين مُدرّبين، وخاصةً النساء والشباب. كما تم تعزيز سياسة الأكواخ لضمان التراخيص الموسمية، ومعايير النظافة، والضمانات البيئية لعمليات الشواطئ.

كما تحدث عن تطوير ساحات سياحية جديدة، ومساحات فعاليات متكاملة، وتوسيع نطاق جولات المغامرات الصديقة للبيئة. وقال: “نبني بنية تحتية ثقافية وروحية تُضفي قيمة على تجربة الزائر، مع الارتقاء بالمجتمعات المحلية. هدفنا هو منح المسافرين ليس فقط فرصة الوصول إلى روح غوا، بل أيضًا إلى شواطئها”.

 

وقال الوزير: “لا يقتصر الأمر على الاستدامة فحسب، بل يشمل أيضًا العطاء الفعّال”. وقد أتاحت سياسة سياحة القوافل إمكانيات أكبر في المناطق النائية، مدعومةً بإطار عمل يضمن سهولة التنقل دون المساس بالمعايير البيئية. كما تُمكّن الأدوات الرقمية، مثل تطبيق Beach Vigil ومنصة GOAMILES لسيارات الأجرة المملوكة للسائقين، المسافرين والسكان المحليين من التفاعل مع النظام بشفافية ومسؤولية.

وفي معرض حديثه عن بناء القدرات على مستوى السياسات، أوضح روهان أ. خاونتي دعم الحكومة لرواد الأعمال والحرفيين والشباب المحليين. ويجري إطلاق برامج تدريب وتأهيل جديدة من خلال شراكات مع معاهد السياحة والهيئات المحلية. وتشمل هذه البرامج، التدريب على جودة الخدمة، ودورات اللغات، وشهادات الإرشاد البيئي، وورش عمل التسويق الرقمي.

اترك تعليقاً